واصل الجيش الوطني اليمني أمس (الأربعاء) تمشيط الأحياء الجنوبية والشرقية للحديدة، والتقدم نحو وسط وشمال المدينة، في إطار خطته لتشديد الخناق عليها، وإغلاق ممرات الإمداد لمليشيات الحوثي في الأحياء الداخلية. وتمكن بدعم من مقاتلات التحالف من السيطرة على منشآت ومواقع جديدة في الحديدة. وأكد مسؤولون يمنيون أن قوات الشرعية أحرزت تقدما في الجهتين الشرقية والجنوبية للمدينة ومينائها، ما دفع المليشيا، التي كثفت اعتداءاتها على المدنيين واقتحمت منازلهم وحولتها إلى ثكنة لمسلحيها، إلى الفرار نحو أحياء السلخانة «مدينة المغتربين» المتاخمة لشارع جيزان وميناء الحديدة تاركة أسلحتها ومعداتها. وأعلنت مصادر طبية مقتل 27 حوثيا خلال الساعات الماضية.
وقال مصدر عسكري لـ«عكاظ» إن الجيش اليمني تقدم نحو دوار كيلو 8 وسيطر عليه، ولا يزال يتقدم غرباً داخل أحياء المدينة، بينما استكملت قوات أخرى تطهير عدد من المصانع والمجمعات التجارية في المنطقة الممتدة من كيلو 14 حتى كيلو 8 وشوارع الخمسين والتسعين. وأضاف أن طائرات الأباتشي وقوات متخصصة نفذت عملية ناجحة قضت خلالها على قناصة الحوثي.
وكشف المصدر أن قوات الشرعية تقف على بعد 5 كيلومترات من ميناء الحديدة، وأقل من 4 كيلومترات من البوابة الشمالية لمدينة الحديدة التي تعد آخر منفذ للمليشيات للفرار منها. فيما ذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن مئات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في مواجهات الأحياء الشرقية. وأكد سكان محليون أن المليشيا تقوم بكسر أقفال المنازل وتهديد الساكنين فيها، كما اقتحمت أسطح المباني في مدينة 7 يوليو والسلخانة وحولتها إلى مراكز لقناصيها.
وقال مصدر عسكري لـ«عكاظ» إن الجيش اليمني تقدم نحو دوار كيلو 8 وسيطر عليه، ولا يزال يتقدم غرباً داخل أحياء المدينة، بينما استكملت قوات أخرى تطهير عدد من المصانع والمجمعات التجارية في المنطقة الممتدة من كيلو 14 حتى كيلو 8 وشوارع الخمسين والتسعين. وأضاف أن طائرات الأباتشي وقوات متخصصة نفذت عملية ناجحة قضت خلالها على قناصة الحوثي.
وكشف المصدر أن قوات الشرعية تقف على بعد 5 كيلومترات من ميناء الحديدة، وأقل من 4 كيلومترات من البوابة الشمالية لمدينة الحديدة التي تعد آخر منفذ للمليشيات للفرار منها. فيما ذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن مئات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في مواجهات الأحياء الشرقية. وأكد سكان محليون أن المليشيا تقوم بكسر أقفال المنازل وتهديد الساكنين فيها، كما اقتحمت أسطح المباني في مدينة 7 يوليو والسلخانة وحولتها إلى مراكز لقناصيها.